الفتاه وصرخة الموت (من واقع الحياه وبعيداً عن الخيال))
يمر علينا إثناء تجوالنا المستمر في أوجه من حولنا تقاسيم لها من الدلائل ما ينعكس علينا بردود فعل متفاوتة حسب ما نراه ,,
اكتب هذه الاسطر ولاتزال العبرة تخنق أنفاسي من صرخة ألم ليتني لم أسمعها فالقصة واقعيه وأحّيت قلمي المنكسر..
اليوم أجمع اشلاء قلمي بعد ما بعثرته رياح الكلمات الجارحه ليصور ماخالط نفسي من شعور قاسي لقصة
شاااااابه في ربيعها الرابع والعشرين
تبدأ القصه بزيارتي لأحد أقاربي في أحد المستشفيات والذي لم يتجاووز العقد الثالث من عمره حيث أودع المستشفى من قرابة الشهر وقف الاطباء حيرة لأمر مرضه وكُتب في سجله الطبي
((غيبوبه مفاجئه تسببت في تعطيل أغلب الوظائف الحيويه للجسم))
كانت زوجته تقف أمامه كان لم يمضي على زواجهما سوى عام واحد وبدت كأنها قد تجاوزت الخمسين من العمر من انحناء ظهرها من عبء المرض والسهر والترقب
وفي لحظة سريعة تزايدت اضاءة الاجهزة المووضوعه بجوار زوجها وانطلقت اصوات مريبه وتوافد الاطباء والممرضات وأجبرونا على الخروج انا ومن كان معنا لزيارته في ذهول مريب, دار عقالي كدوران تفكيري ارتبكت وسقطت ثم جثوت على ركبتي...عندها رفعت شماغي عن وجهي لأرى ماحولي والتقت عيني بعين زوجت قريبي مباشرةً بدت عليها علامات التوتر الفضيع الذي لم اراه في حياتي بدأت اسمع صوت أنفاسها ثم جثت على ركبتيها لتسألني
(زوجي بيموت..جاوبني............ بيروووووووح ويخليني ...........تكفى.. بروح معه...تكفى....بمووت معه..................)
سمعت صوت خطوات بطيئة من خلفي التفت رأيت الطبيب أسرعت اليه سألته ماذا حدث؟ أجابني بأن(....)أنتقل الى رحمة الله لم يكمل كلامه حتى اهتزت اركان المستشفى لصرخة الموت من خلفي صرخة زوجته لم استطع ان ارد نظري لها واكتفيت بالجمود في مكاني والتزمت الصمت لأني لم أجد ماأقوله,,
وها انا الى اليوم وذاك الموقف لم يفارق مخيلتي وقد دونت بعض الكلمات المنثورة على لسان الفتاه أتمنى ان تخفف كتابتي عن ماأحتقن في داخلي وان تنال اعجابكم..
-- انا الغريق --
طفلة على شاطيء بحر.... جـآها من أمواج العمر....
موجة قهر...
بيمينها كتابٍ جديد... ما كملت أول سطر...
وجـآها من أمواج العمر....
موجة قهر...
وفجأة يضيع أغلى كتاب.. تتخيلـه مثـل الســراب...
وأنصك باب...
قامت تصيح بصوتها... وين أنت يا أغلى كتاب..
مابه جواب..
وبلحظه من الحزن الشديد.. شافت كتـاب من بعيد..
كأنه جديد..
وراحت له بلهفة غريق.. كتاب وغلافه فريد..
عنواانه (الهم الجديد)..
للكاتب وحيد..
تاهت بها الخطوة بطريق.. وصاحت تدور للرفيق..
انا الغريق..
تعال تكفى لا تروح.. تعال صدري مايطيق..
بعدك انا مالي رفيق..
ياأغلى عشيق..
// مسافر بلا عودهـ //
عام الرحيل.. ليتك تريث لي قليل..
او ليت يرجع لي عمر.. وأمتع عيوني بنظر..
هذا لوأن ليت بتفيد..
بس للأسف..مكتوب حزني للأبد..
وين القبر.. اللي خذا خلي قهر..
ياقبر في وسطك حبيب.. مهما ابتعد يبقى قريب..
ومثلك ترى فيني قبر..
لأغلى بشر.. يبقى بصدري للأبد..
آآه..آه..ياقدر.. من وين بآجيب الصبر..
وآحس بأنفاسي ألم.. أصبح بهم..وأمسي بهم..
ودي يمووووت.. ولا أمووووووت..
قبل الوهم.. وش عاد فيني ماصمد..
طفل انحرم..من ضحكته من احلى حلم..
يبكي على ضفة بلد.. يدعي يصيح ماجاه احد..
يغصب خطاه حافي القدم.. وفجأه يعثّر له حجر..
وصاحت بشر..مات الولد..مات الولد..
يمر علينا إثناء تجوالنا المستمر في أوجه من حولنا تقاسيم لها من الدلائل ما ينعكس علينا بردود فعل متفاوتة حسب ما نراه ,,
اكتب هذه الاسطر ولاتزال العبرة تخنق أنفاسي من صرخة ألم ليتني لم أسمعها فالقصة واقعيه وأحّيت قلمي المنكسر..
اليوم أجمع اشلاء قلمي بعد ما بعثرته رياح الكلمات الجارحه ليصور ماخالط نفسي من شعور قاسي لقصة
شاااااابه في ربيعها الرابع والعشرين
تبدأ القصه بزيارتي لأحد أقاربي في أحد المستشفيات والذي لم يتجاووز العقد الثالث من عمره حيث أودع المستشفى من قرابة الشهر وقف الاطباء حيرة لأمر مرضه وكُتب في سجله الطبي
((غيبوبه مفاجئه تسببت في تعطيل أغلب الوظائف الحيويه للجسم))
كانت زوجته تقف أمامه كان لم يمضي على زواجهما سوى عام واحد وبدت كأنها قد تجاوزت الخمسين من العمر من انحناء ظهرها من عبء المرض والسهر والترقب
وفي لحظة سريعة تزايدت اضاءة الاجهزة المووضوعه بجوار زوجها وانطلقت اصوات مريبه وتوافد الاطباء والممرضات وأجبرونا على الخروج انا ومن كان معنا لزيارته في ذهول مريب, دار عقالي كدوران تفكيري ارتبكت وسقطت ثم جثوت على ركبتي...عندها رفعت شماغي عن وجهي لأرى ماحولي والتقت عيني بعين زوجت قريبي مباشرةً بدت عليها علامات التوتر الفضيع الذي لم اراه في حياتي بدأت اسمع صوت أنفاسها ثم جثت على ركبتيها لتسألني
(زوجي بيموت..جاوبني............ بيروووووووح ويخليني ...........تكفى.. بروح معه...تكفى....بمووت معه..................)
سمعت صوت خطوات بطيئة من خلفي التفت رأيت الطبيب أسرعت اليه سألته ماذا حدث؟ أجابني بأن(....)أنتقل الى رحمة الله لم يكمل كلامه حتى اهتزت اركان المستشفى لصرخة الموت من خلفي صرخة زوجته لم استطع ان ارد نظري لها واكتفيت بالجمود في مكاني والتزمت الصمت لأني لم أجد ماأقوله,,
وها انا الى اليوم وذاك الموقف لم يفارق مخيلتي وقد دونت بعض الكلمات المنثورة على لسان الفتاه أتمنى ان تخفف كتابتي عن ماأحتقن في داخلي وان تنال اعجابكم..
-- انا الغريق --
طفلة على شاطيء بحر.... جـآها من أمواج العمر....
موجة قهر...
بيمينها كتابٍ جديد... ما كملت أول سطر...
وجـآها من أمواج العمر....
موجة قهر...
وفجأة يضيع أغلى كتاب.. تتخيلـه مثـل الســراب...
وأنصك باب...
قامت تصيح بصوتها... وين أنت يا أغلى كتاب..
مابه جواب..
وبلحظه من الحزن الشديد.. شافت كتـاب من بعيد..
كأنه جديد..
وراحت له بلهفة غريق.. كتاب وغلافه فريد..
عنواانه (الهم الجديد)..
للكاتب وحيد..
تاهت بها الخطوة بطريق.. وصاحت تدور للرفيق..
انا الغريق..
تعال تكفى لا تروح.. تعال صدري مايطيق..
بعدك انا مالي رفيق..
ياأغلى عشيق..
// مسافر بلا عودهـ //
عام الرحيل.. ليتك تريث لي قليل..
او ليت يرجع لي عمر.. وأمتع عيوني بنظر..
هذا لوأن ليت بتفيد..
بس للأسف..مكتوب حزني للأبد..
وين القبر.. اللي خذا خلي قهر..
ياقبر في وسطك حبيب.. مهما ابتعد يبقى قريب..
ومثلك ترى فيني قبر..
لأغلى بشر.. يبقى بصدري للأبد..
آآه..آه..ياقدر.. من وين بآجيب الصبر..
وآحس بأنفاسي ألم.. أصبح بهم..وأمسي بهم..
ودي يمووووت.. ولا أمووووووت..
قبل الوهم.. وش عاد فيني ماصمد..
طفل انحرم..من ضحكته من احلى حلم..
يبكي على ضفة بلد.. يدعي يصيح ماجاه احد..
يغصب خطاه حافي القدم.. وفجأه يعثّر له حجر..
وصاحت بشر..مات الولد..مات الولد..
