لتر من الدموع
سلاااااااااااااااااااااام
جايب لكم قصة مـــــــــــــــــــــــــــــــرة حزينــــــــــــــــــــــة تعبر عن معاناة الأنسان مع المرض وكيف أنه يتألم
مو بسب المرض بل إيضا قللق الأهل عليه و نظرة المجتمع له فهنا تزيد أوجاعه فوق أوجاع في هـ القصة
تعبير عن مشاعر و احاسيس و آهـــــــــــــــــــــات ......
للقصة تصوير مسلسل أسمه لتــــــر من الـــــدموع و أنا شاهدته و بصراحة لم أستطيع ان أحبس دموعي من شدة
تأثري بالقصة
.................................................. .................................................. ...........................................
ليس شيئا ....سوى ذكرى فتاة اختارها مرض معين...
إن كنت زهرة..سأكون برعما..سوف أرث بداية شبابي بدون ندم...
أماه....في داخل أعماق.. قلبي..أم تؤمن بي دائما..زمن الآن فصاعدا..أرجوك واصلي الاعتناء بي ،آسفة لإزعاجك...
لماذا اختارني هذا المرض؟؟..لا أستطيع حمله..إذا كان فقط كلمة"مصير"..
أريد صنع آلة زمن و أزور الماضي... لو لم يكن هذا المرض لربما نجحت في الحب...أريد التمسك بشخص ما بقوة شديدة...
لا أريد قول تلك الكلمات مثل "أريد أن أعود لما كانت عليه الأمور من قبل.."
لقد فهمت ما أنا عليه الآن...سأستمر بالعيش كما أنا الآن...
حتى ولو أن هذه النظرات القاسية آلمتني من قبل...فلقد ساعدتني في أن أُُفهم من حولي أنه مازال هناك بعض النظرات الراقية...
لذا لن أهرب بعيداً...هذا ماسأفعله..بالتأكيد ... دائماً......
كم أحب صوت الكرة وهي ترتد بعد اصطدامها بأرض الملعب...
والهدوء الذي يعم الفصل بعد انتهاء الدروس...
والمنظر ..خلف النافذة ...والأرضية الخشبية والممر...
والتحدث أثناء فترة الاستراحة...كم أحب هذه الأمور...
يبدو أنني لا أسبب سوى المتاعب للآخرين...
ومن المستحسن عدم بقائي هنا....(ثانوية هيقاشي)
رغم وضعي ما زلت أحب البقاء هنا... لأنه المكان الذي أشعر بالانتماء إليه.........
أنا ممتنة حقاً أن يُنظَرَ إلي بأنني لا أختلف عن بقية أصدقائي....{بدأنا نحب القراءة وذلك بتأثير من آيا } لقد قالوا ذلك ...آه كم هذا رائع.....
لم أسبب المتاعب فقط...التفكير على هذا النحو يخفف علي حزني....
ما العيب في السقوط أرضاً..فدائماً تستطيع أن تعاود النهوض من جديد...
إذا نضرت إلى السماء بعد السقوط أرضاً...فهي اليوم كالعادة زرقاء ممتدة بلا حدود ...ومبتسمة لي ... مازلت حية... مازلت حية.........
بقي أربعة أيان على نهاية المدرسة...بسببي...يبدو أن الجميع يطوي ألف ورقة...بدو جديين للغاية عندما كانوا يطوون الأوراق.. سأظل محتفظة بذكراهم في أعماقي...حتى وإن كنا قد افترقنا...فلن أنساهم أبدا....لكن أفضل سماعهم يقولون..{ لا تغادري آيا }
لتوقف خطوتي والعيش في الحاضر...حتى وإن كان هناك يوماً سوف يأتي وأخسره...
الأصوات ما ،وا،با، ن ،أصبحت أصعب عند النطق...لا أستطيع سوى إخراج الهواء بدلاً من نطقها...!
لذا لا يمكنني التحدث مع الآخرين...
مؤخراً...أصبحت أحادث نفسي كثيراً.....
لم أكن أحب ذلك في السابق...لكن للتمرن على النطق يجب علي التمرن على القيام بذلك ... لن أستسلم عن التحدث...........
عندما أفكر في الماضي دموعي تبدأ بالتساقط...
الحقيقة قاسية جداً وصعبة.........لا املك الحق حتى في أن أحلم....متى فكرت في الماضي........فإن دموعي تتساقط ثانية......
إلى أين علي التوجه بعد ذلك؟؟........
حتى لو لم أجد إجابة....
فسأشعر بالتحسن إذا دونت ذلك..........
لقد بحثت عن من يمد إلي يد العون...
لكني لم اشعر بأي منهم.....ولم أستطع رؤيتهم......
ووجهت وجهي تجاه الظلام وحسب........
ومن هنا تصاعدت صرخات اليأس مني........................
لن أكون عجولة...لن أستسلم...لان كل شخص يأخذ الأشياء خطوة خطوة...
لست الوحيدة التي تتألم...لا يفهمني الآخرون...لا أفهم الآخرين...هذان الأمران سيئان...
حياتي كزهرة أثناء تفتحها ...منذ نعومة أظفاري...لا أريد أن أرفض..وأن أحتفظ به...
أماه...في أعماق قلبي...دائما ما أجد أمي التي تؤمن بي ...من هذه اللحظة...فصاعداً...سأترك الأمر لك...آسفة لجعلك تقلقين علي دائماً...
لماذا اختارني هذا المرض؟؟ المصير لا يمكن أن ينظم في كلمات...أنك بالفعل لا تستطيع جعل الناس تقبل ذلك...
أريد صنع آلة زمنية أعود منها للماضي...لولا هذا المرض...لربما نجحت فيما يسمى بالحب...لطالما أردت أن يضمني شخص ما بشدة ..إنني بالفعل أريد ذلك...
لم أعد أفكر في قول إنني أريد الرجوع إلى ذلك اليوم...
أريد تقبل ما أنا عليه الآن...والعيش عليها....
رغم إني أتألم بسبب أصحاب تلك النظرات القاسية...ولكن أيضاً أدرك أن هناك أصحاباً لتلك النظرات الحانية...
رغم الوضع هكذا...إلا أنني أفضل البقاء هنا...لأنه هنا في هذا المكان حيث أتواجد....
ما العيب في السقوط أرضاً؟؟
لأنه مهما عاودت الوقوف مرة أخرى فلا يأس في ذلك...
لو نظرت إلى السماء..بعد السقوط أرضاً
تلك السماء ممتدة بلا حدود اليوم وهي مبتسمة لي..
يجب على الناس عدم الخوض فيما مضى....
كافٍ أن تحاول بذل ما بوسعك في الوقت الحاضر...
أمي........
هل...سيكون بمقدوري ...الزواج؟؟.........
أمي..........
إيكيتي ني.../عش حياتك........
زوتتويكيتي.../عش حياتك قدر المستطاع.....
أريقاتوا......../ شكراً................
من كتاب: لتر من الدموع
لكيفوجي آيا
في الثالث والعشرين من شهر مايو عام 1988م الساعة :12:55 صباحاً...... آيا البالغة من العمر 25 عاما..غطت في سباتٍ تام إلى الأبد........
غادرت وهي محاطة بالورود............
.................................................. .................................................. ............................................
تحياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااتي
سلاااااااااااااااااااااام
جايب لكم قصة مـــــــــــــــــــــــــــــــرة حزينــــــــــــــــــــــة تعبر عن معاناة الأنسان مع المرض وكيف أنه يتألم
مو بسب المرض بل إيضا قللق الأهل عليه و نظرة المجتمع له فهنا تزيد أوجاعه فوق أوجاع في هـ القصة
تعبير عن مشاعر و احاسيس و آهـــــــــــــــــــــات ......
للقصة تصوير مسلسل أسمه لتــــــر من الـــــدموع و أنا شاهدته و بصراحة لم أستطيع ان أحبس دموعي من شدة
تأثري بالقصة
.................................................. .................................................. ...........................................
ليس شيئا ....سوى ذكرى فتاة اختارها مرض معين...
إن كنت زهرة..سأكون برعما..سوف أرث بداية شبابي بدون ندم...
أماه....في داخل أعماق.. قلبي..أم تؤمن بي دائما..زمن الآن فصاعدا..أرجوك واصلي الاعتناء بي ،آسفة لإزعاجك...
لماذا اختارني هذا المرض؟؟..لا أستطيع حمله..إذا كان فقط كلمة"مصير"..
أريد صنع آلة زمن و أزور الماضي... لو لم يكن هذا المرض لربما نجحت في الحب...أريد التمسك بشخص ما بقوة شديدة...
لا أريد قول تلك الكلمات مثل "أريد أن أعود لما كانت عليه الأمور من قبل.."
لقد فهمت ما أنا عليه الآن...سأستمر بالعيش كما أنا الآن...
حتى ولو أن هذه النظرات القاسية آلمتني من قبل...فلقد ساعدتني في أن أُُفهم من حولي أنه مازال هناك بعض النظرات الراقية...
لذا لن أهرب بعيداً...هذا ماسأفعله..بالتأكيد ... دائماً......
كم أحب صوت الكرة وهي ترتد بعد اصطدامها بأرض الملعب...
والهدوء الذي يعم الفصل بعد انتهاء الدروس...
والمنظر ..خلف النافذة ...والأرضية الخشبية والممر...
والتحدث أثناء فترة الاستراحة...كم أحب هذه الأمور...
يبدو أنني لا أسبب سوى المتاعب للآخرين...
ومن المستحسن عدم بقائي هنا....(ثانوية هيقاشي)
رغم وضعي ما زلت أحب البقاء هنا... لأنه المكان الذي أشعر بالانتماء إليه.........
أنا ممتنة حقاً أن يُنظَرَ إلي بأنني لا أختلف عن بقية أصدقائي....{بدأنا نحب القراءة وذلك بتأثير من آيا } لقد قالوا ذلك ...آه كم هذا رائع.....
لم أسبب المتاعب فقط...التفكير على هذا النحو يخفف علي حزني....
ما العيب في السقوط أرضاً..فدائماً تستطيع أن تعاود النهوض من جديد...
إذا نضرت إلى السماء بعد السقوط أرضاً...فهي اليوم كالعادة زرقاء ممتدة بلا حدود ...ومبتسمة لي ... مازلت حية... مازلت حية.........
بقي أربعة أيان على نهاية المدرسة...بسببي...يبدو أن الجميع يطوي ألف ورقة...بدو جديين للغاية عندما كانوا يطوون الأوراق.. سأظل محتفظة بذكراهم في أعماقي...حتى وإن كنا قد افترقنا...فلن أنساهم أبدا....لكن أفضل سماعهم يقولون..{ لا تغادري آيا }
لتوقف خطوتي والعيش في الحاضر...حتى وإن كان هناك يوماً سوف يأتي وأخسره...
الأصوات ما ،وا،با، ن ،أصبحت أصعب عند النطق...لا أستطيع سوى إخراج الهواء بدلاً من نطقها...!
لذا لا يمكنني التحدث مع الآخرين...
مؤخراً...أصبحت أحادث نفسي كثيراً.....
لم أكن أحب ذلك في السابق...لكن للتمرن على النطق يجب علي التمرن على القيام بذلك ... لن أستسلم عن التحدث...........
عندما أفكر في الماضي دموعي تبدأ بالتساقط...
الحقيقة قاسية جداً وصعبة.........لا املك الحق حتى في أن أحلم....متى فكرت في الماضي........فإن دموعي تتساقط ثانية......
إلى أين علي التوجه بعد ذلك؟؟........
حتى لو لم أجد إجابة....
فسأشعر بالتحسن إذا دونت ذلك..........
لقد بحثت عن من يمد إلي يد العون...
لكني لم اشعر بأي منهم.....ولم أستطع رؤيتهم......
ووجهت وجهي تجاه الظلام وحسب........
ومن هنا تصاعدت صرخات اليأس مني........................
لن أكون عجولة...لن أستسلم...لان كل شخص يأخذ الأشياء خطوة خطوة...
لست الوحيدة التي تتألم...لا يفهمني الآخرون...لا أفهم الآخرين...هذان الأمران سيئان...
حياتي كزهرة أثناء تفتحها ...منذ نعومة أظفاري...لا أريد أن أرفض..وأن أحتفظ به...
أماه...في أعماق قلبي...دائما ما أجد أمي التي تؤمن بي ...من هذه اللحظة...فصاعداً...سأترك الأمر لك...آسفة لجعلك تقلقين علي دائماً...
لماذا اختارني هذا المرض؟؟ المصير لا يمكن أن ينظم في كلمات...أنك بالفعل لا تستطيع جعل الناس تقبل ذلك...
أريد صنع آلة زمنية أعود منها للماضي...لولا هذا المرض...لربما نجحت فيما يسمى بالحب...لطالما أردت أن يضمني شخص ما بشدة ..إنني بالفعل أريد ذلك...
لم أعد أفكر في قول إنني أريد الرجوع إلى ذلك اليوم...
أريد تقبل ما أنا عليه الآن...والعيش عليها....
رغم إني أتألم بسبب أصحاب تلك النظرات القاسية...ولكن أيضاً أدرك أن هناك أصحاباً لتلك النظرات الحانية...
رغم الوضع هكذا...إلا أنني أفضل البقاء هنا...لأنه هنا في هذا المكان حيث أتواجد....
ما العيب في السقوط أرضاً؟؟
لأنه مهما عاودت الوقوف مرة أخرى فلا يأس في ذلك...
لو نظرت إلى السماء..بعد السقوط أرضاً
تلك السماء ممتدة بلا حدود اليوم وهي مبتسمة لي..
يجب على الناس عدم الخوض فيما مضى....
كافٍ أن تحاول بذل ما بوسعك في الوقت الحاضر...
أمي........
هل...سيكون بمقدوري ...الزواج؟؟.........
أمي..........
إيكيتي ني.../عش حياتك........
زوتتويكيتي.../عش حياتك قدر المستطاع.....
أريقاتوا......../ شكراً................
من كتاب: لتر من الدموع
لكيفوجي آيا
في الثالث والعشرين من شهر مايو عام 1988م الساعة :12:55 صباحاً...... آيا البالغة من العمر 25 عاما..غطت في سباتٍ تام إلى الأبد........
غادرت وهي محاطة بالورود............
.................................................. .................................................. ............................................
تحياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااتي