قصتي معها مؤلمه أثرت فيني

قصتي معها مؤلمه أثرت فيني

هذي القصه تحكيها اختي التي تكبرني سنا

كانت دائماً بالجوارأنها صديقتي والقريبه إلي نفسي كنا مقد دراسي
وقلب بجسد واحد

هذه قصه حقيقيه تحكي واقع من حياتها

بيوم من الأيام تعرفت على أحد الأخوات

كانت أنسانه عظيمه وصيفه بأخلاقها حنونه بقلبها


دارت أيامها مؤلمه شعرت حينها انها تعاني من مرض

وراح يأتي اليوم الذي افقدها من هذا الوجود كنت أحس بمعاناتها لدرجه أني

أحتار كيف اقف في محنتها

كان الخوف يطاردها في كل مكان رغم صبرها والمها وخوف من أداره السكن تطردها عندما تعرف أنها مصابه با الخبيث

عانت اخيتي أيام وليالي وساعات وثواني


وقبل السنه الا خيره من التخرج

سيطر المرض بكل جسدها أشتد المها وسأت صحتها ولكن كان صبرها عظيم

بكل لحظه ألم


كنت أشاهدها حين يدني ظلام الليل تقف بين يدي الله خاشعه متضرعه بدعاء

والدموع تحرق خديها من البكاء

ساعات وساعات تقضيها ساجده بين يدي الله ان يهون صبرها

وفي اليوم التالي من تلك الليله كانت اخر للياليها بيوم قبيل صلاه العصر

رأيت ملامح وجهها تتغير بكل جمالها كنت مستغربه ذلك السطوع الذي ينير وجهها



فرحت كثيراً قلت في نفسي أنه الشفاء بذن الله وكان كل الجميع لا حظ ذلك التغير

اذن العصر فقامت تعا نق كل من تعرف وتكرر على لسانه سامحوني اذا اخطيت عليكم

اوبدر مني قصور في حق احد

اتجهنا ألي مسجد السكن نصلي صلاه العصر

فوقفت أختنا في الله تصلي وبعد ما انتهت من الصلاه مسكت المصحف وأخذت ترتل سوره الملك

وما ان وصلت نهايتها سمعنا شهيقها وزفيرها فمسكت يدها وشعرت ببروده اطرفها

وسمعت صوت انفاسها وعينها تفيض من الدمع شعرت حينها بالخوف الحزن والألم وأخذت ابكي خوفاً انا افارقها

فسمعت منها اخر كلمه وهي ساجد تنطق الشهاده وفاضت روحها اصبنا الذهول لذلك الوجه المشرق


اتصلنا بأدره السكن تحضر الطبيبه ولكن لا حياه لمن تنادي فكل شي أنتهي ولم يبقي سوي سجدتها ومصحفها

اسئل الله لها الرحمه وأن يسكنها فسيح جناته


كانت لحن يغرد كل يوم بأبتسا متها المشرقه وقلب حنون أطيب قلب عرفته في حياتي

فلي الله أشكو إليه بثي وجزني فهو الذي يصبرني ويجبر كسر قلبي

يعلم الله كل ماذكر بين السطور كان حقيقه