منتديات عالم نقاش الحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحب المستحيل


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

قصة صددددددددددددددددمتني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

نقاش الحب

نقاش الحب
المدير العام
المدير العام

لا حول ولا قوت الا بالله
يعطيك العافيه ع القصه الرائعه
ننتضر مزيدك من الابداع
تقبلي مرووري
نقاش الحب

https://ngaaas.forumarabia.com

عنيدة والي براسي اجيبة

عنيدة والي براسي اجيبة

هذه قصة خيانه حصلت او اكتُـشفت في رمضان عام 1427هـ اردت ان تطّــلعوا على فصولها _نسأل الله الالعافيه_ وحيث ان اكتشاف الخيانه حديث فان فصول القصه لم تكتمل بعد ومازلنا نتابع احداثها ونحن لا نعلم ما يخبئه القدر لتلك الزوجه الخائنه!!؟؟
القصه تسردها احدى الاخوات التي وقفت عليها بنفسها ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

هذه قصة حقيقية حصلت في رمضان لعام 1427 هجري...

وقفت على هذه القصة بنفسي بحكم تخصصي ودراساتي العليا...وها أنا اكتبها لكم في حلقات قصيرة.

الحلقة الأولى :


زوجان لهما سنتان متزوجان وليس لهما أطفال..كان زواجهما تقليدياً كاي زواج إذ لايوجد بينهما مكالمات اثناء الملكة...الزوج رجل مستقيم يعمل بوظيفة محترمة..والزوجة قريبة له وجميلة وكلاهما من عائلتين محافظتين... مرت السنة الأولى من زواجهما والوضع بينهما طبيعياً لأن معظم الزواجات تكون السنة الأولى منها تعارف وتقارب...الخ. إعترف الزوج لي بأنه في بداية السنة الثانية بدءا مسلسل الحب والتقارب أكثر فأكثر....كذلك الزوجة أحست بأنها بداءت تحب زوجها..لكن الملاحظ من كلامهما أن الزوج كان هو المبادر دائماً في حبه لزوجته وهي يغلب عليها طابع الصمت ولاتصرح كثيراً لزوجها بمحبته..يقول الزوج كنت أنا المبادر في كلام الحب وحتى في حقي الشرعي منها في غرفة النوم..وهي قليلاً ماتبادر.
يقول الزوج كانت لها صاحبة مقربة لها تحادث الشباب على الماسنجر في المنتديات مع العلم أنها متزوجة..فأخذت أحذر زوجتي لأنها تدرس معها بالكلية ودائماً بينهما إتصالات...كنت أنتقد عمل زميلتها وكيف لها أن تعمل ذلك وهي متزوجة فهذا حرام..يقول حاورتها وناقشتها.. المهم قالت لي أن زوجها يقول لها لامانع أن تستخدمي الماسنجر إذا كان مايعرفكي أحد ( وهذا نقلاً عن الزوجة )..

يقول الزوج: كنت اثق بزوجتي لذا اسمح لها باستخدام النت وأتابعها من بعيد لبعيد من باب الخوف عليها وحمايتها من اية وقوع لاسمح الله في المحظور..فأنا رجل متعلم وأعرف أن النت به فساد كثير..
وطيلة فترة زواجنا لم ألاحظ عليها شيئاً والحمدلله..فأنا احبها وهي كذلك..ولم أقصر معها عاطفياً
أو مادياً.

وقبل فترة أضطر الرجل للسفر إلى خارج مدينته للإلتحاق بدورة عسكرية مدتها تسعة اشهر ويقول الرجل كنت كل 3 أشهر أرجع لزوجتي وآخذها من عند أهلها لنذهب لشقتنا.
يقول لاحظت في آخر زيارة لي أنها حريصة على جوالها..وفاتورتها إرتفعت والحد الإئتماني كذلك مع أنني متفق معها على حد معين..ويضيف بأنه كان يحول لها مبلغاً شهرياً وأحياناً يحول لها أكثر من إحتياجها فهي طالبة بالكلية وساكنة في غياب الزوج مع اهلها...والثقة بينهما موجودة..
يقول: حتى في آخر شهرين وقبل زيارتي الأخيرة لاحظت أنني أنا دائما من يتصل بها ويرسل لها رسائل الحب والشوق...وهي قليلاً ماتتصل بي ورسائلها كذلك قليلة.
وفي أثناء زيارتي الأخيرة..لاحظت عليها كثرة المكالمات وحين النوم تغلق جوالها مع العلم بأنها في السابق لاتفعل هذا..هنا بدأت أشك بها.

ومع شكي ودعائي بأن يفرج الله همي وأن يبعد عني الوساوس...كلما خرجت من المنزل بدء مسلسل مكالماتها..إذ كلما إتصلت بها...جوالها في حالة إنتظار...هنا عزمت أن أسجل مكالماتها.

وضعت مسجلاً المرة الأولى في غرفة الجلوس...لكنها كانت تكلم من غرفة النوم.
وضعته المرة الثانية في غرفة النوم..وتم التسجيل لمكالمة لم أكن أتوقع في يوم من الايام أنني سأسمع مثلها.
وكانت تفاصيل المكالمة: أنها هي من اتصلت عليه وتبادره بكلمة : ياحبيبي...وسؤال عن أحواله..ومغازلة جنسية صريحة على فراشي وفي غرفة نومي..وتأوه وآهات تقوم بها مع ذلك الخبيث...بل طلب منها أن تخرج معه..فأجابت ما اقدر.

والمكالمة الثانية التي سجلها زوجها كانت اثناء أحد الصلوات..يقول الزوج كنت أتصفح جوالها الذي اشتريته لها وهو من الجيل الثالث.. وكانت قلقة وترقبني..ولما خرجت وضعت آلة التسجيل..وحين رجعت للبيت من المسجد ذهبت وسمعت التسجيل فإذا بها تكلمه وتقول له ( لو كلمك أحد قوله هذا جوال أهلي )

فانصدمت لأنها تحميه وتخاف عليه...حينها قررت المواجهة معها لأن سفري قريب ولا استطيع أن أنتظر أكثر.

الحلقه الثانيه..
يقول الزوج : كان لابد أن أواجهها بخيانتها لي...فأنا لم أعد أحتمل..ويكفيني ماسمعت من مكالماتها
مع ذلك الخبيث...وكانت المكالمة الأخيرة لها والتي أخبرت فيها حبيبها المزعوم والخبيث بأنه إذا اتصل عليه أحد بأن يجيب أن هذا الجوال لأهله وكان وقت المكالمة أثناء صلاة العصر في اليوم الرابع من رمضان لعام 1427 هجري.
ولما عدت من المسجد وسمعت المكالمة...ذهبت وسحبت جميع مفاتيح البيت تحسباً لأي أمر طاريء بعد ذلك دعوتها لغرفة الجلوس وسحبت جوالها منها وسألتها عدة أسئلة ومنها:
هل سبق وأن قصرت معك بشيء؟....فأجابت بلا
هل إحتجت للمادة أو لأي شيء آخر ولم ألبيه لكي ؟ فأجابت بلا

حينها بادرتني بالسؤال...فيه شي؟؟ قلت لها نعم فيه شي..

قلت لها..أما تخافين الله فيني وفي أهلك؟؟
الجميع يحبك من اب وأم وزوج واخوة...لماذا خنتينا جميعاً مع رجل لاتعرفين عنه شيئا؟؟
لماذا فرطتي في عرضك الذي هو عرضي وشرفي؟؟؟
أين عقلك ودينك؟؟
أين مراقبة الله؟؟

يقول الزوج: لم تتوقع أني سأكشفها لذلك كانت صدمتها قوية وارتخت يداها وتغير لونها وأنا أمطرها بالأسئلة حتى أنني كنت أحياناً لا أستطيع إكمال السؤال لقوة الصدمة لي أنا شخصياً...فنفسي مضطرب ولوني تغير ولاحول ولاقوة إلا بالله لأنني لم أكن أتوقع يوماً ما أن أقف هذا الموقف مع زوجتي التي وهبتها قلبي ونفسي.

يقول الزوج : طلبت منها أن تخبرني عن تفاصيل خيانتها فأجابت بأن هذا الشاب أرسل لها إيميلاً في أحد المنتديات على أنه بنت وبعد ذلك راسلته وطلب إضافتي على أنه بنت وأضفته على الماسنجر.
وتعرفت عليه وبعد فترة عرض علي رقمه على أنه بنت وطلب الحديث معي بالجوال فوافقت وكلمته وصوته صوت بنت ولم يخطر ببالي أنه رجل. ثم بعد فترة صارحني بأنه رجل وأنه يرغب بالحديث معي ثم أغلقت في وجهه...لكنه أرسل لي ولم أرد عليه..وبعدها أكثر من الرسائل لي وبدأت أكلمه لكي لايفضحني في أخي لأن الجوال باسم اخوي.
قلت ثم ماذا : قالت: وأنا إلى الآن على إتصال معه لمدة شهرين فقط أسايسه لكي لايفضحني وأنتظر الفرصة كي ابتعد عنه.

قلت لها أنتي تكذبين....فحلفت أنها صادقة.

قلت كيف تسايسينه أو تجارينه في العلاقة وأنتي من يتصل عليه ليل نهار والفاتورة تشهد بذلك؟؟
كيف تقولين أنك تريدين الإبتعاد عنه وأنتي تحتفظين برسائله في جوالك؟؟
كيف تقولين ذلك وأنتي تحتفظين برقمه بإسم فتاة؟؟
كيف تقولين ذلك وفاتورة جوالك تخطت حاجز الألف ريال؟؟؟ وقبل ذلك لم تكن فاتورة جوالك تتخطى الخمسمائة ريال!!!

يقول الزوج قلت لها صارحيني بالحقيقة..لكنها تمسكت بقولها.
يقول الزوج : الغريب في الأمر أن المكالمة الأولى التي سمعتها فيها مايخالف قولها.
فمثلاً هويسألها عن واحدة من رفيقاتها..وهي تسأله عن شخص آخر وعن اسمه..وكأن كلامهما يوحي بأنهم شلة بنات وعيال...بالإضافة إلى جملة قوية هزت أركاني وهي قولها له : لو اني دارية كان طالعة الأسبوع الأول والأخير.

يقول الزوج : طبعاً لا استطيع أن أجزم أنها طلعت أم لا...لكن الكلام يوحي برغبتها في الطلوع معه
أو أنها سبق وطلعت....المهم صعب أن أجزم بخروجها معه...وحينما سألتها عن هذه الجملة أجابت بأنها لم تخرج وهذه الجملة كانت تقصد بها أن الأسبوع الأول والأخير في الكلية مافيه دراسة وأقصد بالطلوع إني أسحب على الكلية ما أحضر.

يقول الزوج : فكررت عليها بأن تصارحني أو سأتصل بأهلها...فأجابت بأن هذه الحقيقة..ثم أخذت تترجاني وتقول لاتخبر أهلي...أرجوك...أستر علي...عشان العشرة السنتين اللي بينا!!

يقول فأجبتها : أنتي لم تقدري العشرة..ولم تحفظيني في الرخاء فكيف بالشدة..
أنتي خنتيني وفي غرفة النوم وعلى سريري...أنتي لم تستحي من الله وأنتي صائمة!!


يقول فقلت لها..قولي الحقيقة لي...أنتي تكذبين...كلامك معه غير ماقلتي....صارحيني؟؟

لكنها متمسكة بقولها الأول...حينها هممت بالإتصال بأخوها..فأخذت تتمسك بثوبي وتترجاني وأنا
كل المشاعر التي بداخلي بدأت تثور...من غضب وغيرة وحزن وألم وعطف وحب...كل أركاني إهتزت.

وحين اتصلت بأخوها قلت له تعال للبيت ولاتخبر أحداً...قال حالاً سآتيكم.

حينها قالت هي لي: وأنا أيضاً عندي كلام بقوله !!!!

فتفاجأت منها...وقلت لها: قولي ماتريدين

لما وصل أخوها سلمت عليه أنا وهي جالسة ودموعها قد نشفت..وصارة نظراتها قوية وكأنها صاحبة الحق.

فسألني أخوها خيراً إن شاءالله : قلت له الموضوع بإختصار أن أختك وجدتها تحادث رجل أجنبي بالجوال وتغازله وتسامره.

فالتفت إليها وانطلق بكلام قوي لها وأخذت ترتعد يداه من هول الصدمة...

فأجابته بنفس القصة التي أخبرتني إياها ...وأضافت بأنها في الأصل مغصوبة علي في الزواج
والزواج المفروض يكون مشاعر..

فأجابها أخوها: تكذبين...حنا زوجناكي الزواج الشرعي السني الصحيح..وأنتي لم تعارضي وزوجك من خيرة الرجال...وبعدين وش تقصدين بزواج المشاعر؟؟ هل تقصدين تبين تتزوجين واحد عن طريق علاقة محرمة؟؟

يقول الزوج: هنا تدخلت أنا كزوج وقلت لحظة من فضلك...

ماذا تقصدين بأنك مغصوبة علي!!!
لماذا إذاً جلستي في ذمتي سنتين وضيعتي عمري وعمرك؟؟؟
كلامك هذا يدل على إنك كنتي تلبسين قناع الغش والزيف والخداع !!!

حينها...أمرتها بعد كلمتها هذه أن تأخذ شنطتها وتغادر غير محسوف عليها مع أخوها..

ووعدت أخوها وهو قريب لي بأنني سأتصل فيهم لاحقاً لإنهاء الموضوع.
(((((((((((((((((((((يتبع )))))))))))))))))))))
...
الحلقة الثالثة

يقول الزوج : وبعد أن أمرتها بأن تأخذ شنطتها وتذهب مع أخوها. قامت وذهبت لغرفة النوم وانا أتحدث مع أخوها عن كلامها مع ذلك الخبيث وماذا كان يدور في حديثهما مع تحفظي على بعض الكلام.
وأثناء حديثنا..أتت وقالت لأخوها يالله مشينا..وكانت نظراتها قوية.
يقول الزوج : في الحقيقة لا اعلم سر قوتها في هذه اللحظة!!! هل هو إنتصار لكرامتها..فبعد أن كانت معززة مكرمة من قبل الجميع ..إذا بخيانتها تجعلها ذليلة أمام الأمر الواقع...أم أنه وجه آخر لها كانت تخفيه عني طيلة فترة زواجنا وحان وقت ظهوره !!!!

بعد ذلك..ذهبت مع أخوها..وأنا اخذت أفحص جوالها...وإذا برسائل ذلك الخبيث قابعة في صندوق الرسائل تحت غطاء إسم فتاة...وقد ازددت عجباً..إذا كيف بها تنكر مغازلته وهي تحتفظ برسائله..بل وتكلمه كل ليل وصباح أثناء نوم الأهل وأثناء سفري.

يقول الزوج: في الحقيقة كان واجباً علي إخبار أهلها لأنني بعد خمسة أيام مسافر..ولابد أن يعلموا اهلها كي نعالج الموضوع ونضعها أمام الأمر الواقع.

يقول الزوج : إتصلت بذلك الخبيث من جوالها وقلت له لاتغير صوتك فأنا قريب لهذه الفتاة المغرر بها من قبلك...فأنت اسمك الرباعي فلان بن فلان بن فلان الفلاني....إنصدم لما أخبرته بإسمه لأنني عن طريق رقم جواله عرفت كيف أحصل على اسمه..ولم يكن من قبيلتي أنا وزوجتي..قال نعم ماذا تريد؟
قلت الحقيقة : قال تعرفت عليها عن طريق النت في أحد المنتديات متخفياً تحت إسم نسائي..ثم عرضت عليها إضافتي على الماسنجر ووافقت وبعد فترة صارحتها في الماسنجر بأني رجل ( بينما هي تقول لم يصارحني وإنما هاتفني لفترة وصوته صوت امرأة ) وقد تقبلت ذلك وابدت تجاوباً وبدأت علاقتنا التي مضى عليها شهران فقط..وبعدين يا أخي تراها علاقة نت وجوال..ماصار شي كبير!!!!
قلت له : بعد أن نصحته بالخوف من الله لكنك كنت تحادث امرأة متزوجة...فحلف لي بأنها كانت تخبره بأنها فتاة لم تتزوج. ( يقول الزوج : وهذا صحيح فهي أثناء مكالمتها معه كانت تلعب دور اللامتزوجة وفي كلامها دلع وغنج وكلام لايليق مع هذا المخدوع..وكلاهما مخدوع بعمل الشيطان )

يقول الزوج : لم أكثر الكلام معه...لأنه لاحاجة من ذلك...فزوجتي كل الدلائل تشير أنها لم تمانع إقامة علاقة محرمة مع رجل آخر عن طريق النت والجوال...وربما في المستقبل القريب خروج وطلعات.


يقول : وبعد إتصالي به بقليل إذا بجوالي يرن.. وإذا بها أم زوجتي تكلمني وصوتها واضح فيه التعب لأنها علمت بالموضوع من إبنها...وكان إتصالها قبل الإفطار بساعة واحدة..
سألتني عن الموضوع فأخبرتها بالقصة...وسكتت ولم تكمل ثم كلمني أخوها وقال بيننا إتصال وأنا مع أمي وزوجتك ..وأغلق الجوال وانتهت المكالمة.

يقول الزوج : في الحقيقة أنا كنت في سباق مع الزمن..فسفري قريب وأنا أريد أن أنهي الموضوع ..والأم واخوان الزوجة لايريدونني أن أخبر أبوها.

في اليوم التالي..إتصلت علي زوجتي وقالت بأنها تريد أن ترجع إلى البيت إلى أن أسافر لكي لايعلم ابوها..فقلت لها: كيف يهمك ابوك ولايهمك زوجك؟؟ ماحسبتي لي حساب..كل اللي يهمك لايدري ابوك !!!
قلت لها ليس لكي عودة عندي ...خلاص يابنت الناس...أنتي خنتي الله ورسوله وخنتينا جميعاً ولم تحفظينا...ومع ذلك تكذبين علينا...فحلفت بأن ما أخبرتنا به هو الصحيح...فقلت لها ليس لكي عودة وأغلقت السماعة.

في الحقيقة كنت متردداً..أأخبر ابوها أم لا؟؟ ولما قرب سفري وبقي عليه يومان..قررت أن أخبره ..وذهبت إليه وأخبرته بالقصة كاملة..فانصدم وعرق وجهه..وقال: اتريدني أن أدعوها لك الآن وتعتذر لك وترجعها؟؟ قلت لا أنا خلاص ماعاد أقبلها كزوجة.
فقال لك ماتريد..وإذا كنت ماتبيها أرسل ورقتها...ثم خرجت من عنده.

في اليوم التالي إتصل الاب علي وقال طلبتك أن تستخير وان تفكر بالأمر..وكذلك فعل أخوها لأنهم عائلة يحبون الخيرولايريدون الفضيحة..فأعطيتهم كلمة بأني سأفكر مرة أخرى بالموضوع واستخير..وسافرت.

يقول : كنت في سفري اكثر من الصلاة والإستخارة ومن قوله صلى الله عليه وسلم اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها.

وبعد وصولي من السفر بيومين..قررت أن أطلقها ولكن قبل ذلك اردت مكالمتها كي أقول لها بأني سامحتها بالدنيا والآخرة..وأعطيها المساهمة التي أهديتها إياها قبل حصول المشكلة بشهرين فقط ومبلغها كبير...ثم اقول لها قراري بالإنفصال عنها.

لكنني...ترددت قليلاً قبل الإتصال..وآثرت أن أعطي نفسي وقتاً أطول لكي أخرج بقرار سليم ومدروس..والإستعجال ليس بالأمر المحمود في مثل هذه الأمور.

أثناء ذلك..كان الحنين لزوجتي وعشرتي معها قد أخذ مني ماخذه ..فأنا أحببتها بقلب مخلص ولم أخونها يوماً ما..وحريص عليها..لكنني أعترف بأني كنت مفرطاً نوعاً ما في بيان حبي لها وهذا ربما ادى لغرورها...وهي تعرف ذلك..على العكس تماماً هي قليلاً ماتصرح بذلك خاصة في الفترة الأخيرة.

أكثر شيء أتعبني هو تضارب الاسئلة بداخلي...فحبي لها وعطفي عليها من جهة..
وكلامها المسموم مع ذلك الخبيث يدور في رأسي من جهة اخرى..

حينها كنت اقرأ ماقاله الشرع \ ديننا الحنيف والعلماء في مثل هذه القضايا كي اصل للقرار السليم مع زوجتي.

إن الله عغو غفور رحيم....كلمة ترددت في أذني كثيراً..يقابلها ...خيانتها لي وكلامها المسموم الذي هز أركاني مع ذلك الخبيث.

يقول الزوج: قررت بعد مضي خمسة ايام من سفري أن أعيدها متوكلاً على الله ومتحملاً تبعات قراري...فبادرت بالإتصال بأباها وطلبتها..فقال إتصل بعد قليل لأنها مع أمها خارج البيت.
وبعد قليل إتصلت ..ووجدتها..فسلمت عليها وردت السلام..وبادرتها بأن ماحدث أمر عظيم وخيانة لاتغتفر..لكن الله غفور رحيم...وانتي الواجب عليكي الندم والتوبة ومحاسبة نفسك حساباً عسيراً...إذا كيف بك وأنتي بنت عائلة ومتزوجة تعملين مثل هذا العمل؟؟ ماذا لو فضحك هذا الخبيث؟؟ ماذا لو كان من أقربائنا ويتربص بنا وبعائلتك وبزوجك؟؟
فأجابت بأن هذا خطأ زينه الشيطان لها وأنها ندمانة وتريد السماح والعودة..
يقول الزوج : في الحقيقة كنت أتحدث معها وعاطفتي تغلب علي..فسامحتها وطلبت منها تجديد الولاء والحب وقبل ذلك التوبة الصادقة مع الله...ووعدتها خيراً إن شاءالله حينما أعود وهي كذلك فرحت بذلك..وكانت إجازتي القادمة عيد الاضحى.

بعد أن أغلقت السماعة إتصل بي أخوها مهنئاً على هذا التقارب..ويقول: إطمئن سأكون قريباً منها والنت خلاص أخرجته من البيت وكذلك جوالها تم فصله...فودعته مستأمناً إياه عليها وأن يتابعها دون أن تلاحظ وأن يكثر من الحديث الأخوي والنفسي معها لأنها في مرحلة حرجة ونريد أن نؤثر عليها ونشبع عواطفها بمحبة زوجية وأخوية صادقة.

لأننا لو تركناها معلقة..لأصبحت فريسة سهلة لهوى النفس أو لهؤلاء الخبثاء سواءاً من كانت تكلمه أو صديقات السوء.
ويقول : الحقيقة أن زوجتي كانت طيبة في السنة الأولى..وحياوية..وهذه أسباب دفعتني لتفعيل جانب الخير لديها...فهي من اسرة طيبة الاصل والمنشأ.
يقول الزوج : في الحقيقة بعد المكالمة..إرتحت قليلاً واطمأن قلبي...لكنني أحسست أني تسرعت قليلاً في مسامحتي لها.

وبعد مرور يومان وثلاثة كنت أعتقد بأنها ستتصل بي من جوال أمها أو أخوها..

ومضى أسبوع ولم تتصل...

يقول الزوج أثناء إنتظاري لها تبادر إلى ذهني عدة أسئلة لم تجب عليها زوجتي وكأن هذه الاسئلة تأتيني أول مرة وهي:

لماذا خانتني ؟؟ وماسبب الخيانة؟؟ إذ ليس من المنطق أن تخون من دون دافع!!!
لابد من وجود اسباب للخيانة!!!!
هل هو حب قديم؟؟ أم فعلاً مغصوبة علي؟؟ أم شلة فاسدة أوقعتها في الحرام ؟؟ أم أنها من هواة الغزل ولم أكشفها إلا الآن؟؟

ولماذا قالت لي قبل عودتي من السفر: ليتك تؤخرعودتك أو زيارتك لنا إلى عيد الأضحى!!! مع العلم بأنها طالبة كلية غير منتظمة لرسوبها..بل وطلبت مني قبل عودتي أن أسمح لها بأن تسجل بمعهد اللغات والحاسب الآلي المسائي...فهل كانت تخطط للخروج مع ذلك الخبيث؟؟ فهو أثناء مكالمته لها طلب منها الخروج!!!

ولماذا حينما عدت ودخلت معها البيت قبلت راسها وبينت لها شوقي وحبي لها لم تجب ولا بكلمة..بل نظرات حائرة وبرود في اللقاء؟؟ فهل يعقل أنها تحبني..وتقابلني بعد غياب لأشهر هذه المقابلة الباردة والخالية من الشوق والحب؟؟

لماذا حينما أخبرت أخاها بخيانتها قالت أنها مغصوبة علي وأن الزواج مشاعر؟؟؟
لماذا قوية شوكتها في ذلك الموقف؟؟
وحينما سألتها بعد ذلك عن كلمة أنها مغصوبة علي...أجابت بأنها قالتها في لحظة زعل وانتقام لكرامتها....فهل يعقل هذا؟؟؟

بعد مرور هذه الاسئلة على ذهني وصحة استنتاجها...قررت أن أكلمها لأبحث معها خفايا الموضوع...فأنا أملك الأدلة...والمنطق والعقل يقول: أن حياتي معها إذا رجعت ستكون قائمة على الشك وعدم الثقة مالم نبحث الاسباب التي أدت لخيانتها لي ونعالج الموضوع..

يقول الزوج : فأنا أعتقد بل أجزم أنها تكذب علينا وتخفي شيئاً...وأريد أن أعرف هذا الشي لكي اساعدها..فلربما هي على علاقة بصديقات سوء وهن من أوقعها في هذا الطريق.

ويضيف : قررت أن أتصل بها وابحث معها هذا الموضوع قبل أن تعود إلى بيتها لأنني لا أريد أن أعيدها للبيت والموضوع لم ينتهي..وكذلك لا أريد أن أظلمها معي.


يتبع...
الحلقة الرابعة


آخر ماقلناه في الحلقة الماضية أن الزوج كان يبحث في أسباب الخيانة..ووضع هو شخصياً إحتمالات لأسباب خيانة زوجته.
أيضاً وضع تساؤلات عدة لم يجد لها إجابة!!! ...فماذا حصل بعد ذلك؟؟؟

يقول الزوج : بعد مرور اسبوع من آخر مكالمة بيني وبين زوجتي والتي اتفقنا فيها على الرجوع إلى بعضنا...مازالت التساؤلات تدور في رأسي...ورأيت أنها تساؤلات منطقية..فأنا لا أريد أن أظلمها معي وأكذب عليها وعلى نفسي بأن حياتنا إذا رجعنا إلى بعض ستكون أفضل من السابق !!!
هذه التساؤلات ستترك اثراً كبيراً للشك وعدم الثقة بيننا...لذا قررت أن أتصل بها وأصارحها بأن ماحصل منها من خيانة لم يكن وليد الصدفة..ولابد من المكاشفة الحقيقية لبدء حياة جديدة...والدليل على صحة كلامي مكالماتها معه وسياق الكلام فيه تناقض مع اقوالها وأقواله....هنا اضاف الزوج شيئا وهو( الزوج يعتقد أن المكالمة الأولى التي سمعها والتي فيها يسأل الخبيث زوجته عن واحدة من زميلاتها..وهي تسأله عن شخص آخر..وتتمنى لو أنها طلعت الاسبوع الأول والأخير..وتقول له من زمان عنك ..أقول: يعتقد الزوج أنها تكلم رجل ثاني...لكن الدليل مفقود...والفاتورة الأخيرة التي تبين رقم المكالمة لم تصدر إلى الآن..وإلا باستطاعة الزوج من خلال الفاتورة معرفة رقم هذه المكالمة من خلال وقت وتاريخ المكالمة لأن رقم الشاب الأول معروف لدى الزوج )

يقول الزوج : كل التساؤلات والدلائل تشير أن هناك أمراً تخفيه...وأن الموضوع ليس بالأمر البسيط.
يقول : حينها إتصلت عليها بعد مرور عشرة ايام تقريباً من آخر مكالمة وبدأت أفاتحها بالموضوع وأن رجوعها للبيت متوقف على تجاوبها هي معي وصراحتها...فقالت: ألم نتفق قبل فترة على الرجوع؟ قلت بلا...لكنني وجدت أموراً لابد من إنهائها قبل الرجوع حتى يرتاح قلبي وقلبك...قالت: ماعندي شي جديد...فبينت لها أن الأسلم لي ولها حتى نبدأ حياة هنيئة بعيدة عن الشك وسوء الظن أن نعالج الموضوع من جذورة وما أنا هنا في هذا الموقف إلا لأقف معك واساعدك..فلربما أنك في مأزق وتماشين شلة فاسدة أو خائفة مني....أنا زوجك واقرب الناس لك وماصبري عليك إلى هذه اللحظة إلا حماية لك من الحرام والوقوف بجانبك ومحبة فيكي..فلماذا أنا أقرب لك وأنتي تبعدين؟؟

يقول الزوج : والله أني كنت أقصد الخير وأنوي مساعدتها فأنا رجل متعلم ومدرك للأمور وقبل ذلك أخاف الله وكنت أحتسب الأجر في إصلاحها...فأنا لا أريدها أن تكون ضحية خيانة زوجية طوال عمرها..ولا أريدها أن تكون فرصة سهلة لأيدي العابثين بأعراض الناس من شباب وفتيات.

يقول: فذكرت لها تساؤلاتي جميعاً سؤالاً سؤالا....فقالت:
أجابت بأن سبب الخيانة هو أنها لم تكلم الشاب بهواها وإنما مسايسة له...وتحلف على ذلك. ( مع أن الأدلة تخالف قولها ) فقلت لها ولكنكي أنتي من تتصلين عليه وتحفظين رسائله...فقالت هو يرسل لي ( كول مي ) وأضطر أن أكلمه.
فقلت لها : وهل من تكلم واحد مسايسة له..تتدلع له في الكلام وتكلمه ليل نهار وبالساعات الطوال وأسلوبها في الكلام معه فيه مياعه وإغراء جنسي وإثارة؟؟
قالت: ماعملت هذا إلا حماية لنفسي.,,وأخاف أن يتصل بأخي لأن الجوال باسمه ويخبره.
قلت لها : ليتك أخبرتينا منذ البداية بأن هنالك شخص يزعجك..لكنتي في أعيننا أطهر واشرف إمرأة..ولكبرتي في أعيننا جميعا.

يقول الزوج : تجاوزت هذه النقطة..مع أن إجابتها لم تكن كافية ومقنعة...حتى أنني ذكرت لها أنها تسأله عن شخص آخر وهو يسألها عن رفيقتها..فأنكرت هذا...وهنا زاد عجبي.

يقول : وسألتها عن كلمتها لي بأن لا ارجع من السفر إلا في عيد الأضحى...فأجابت بأنها لم تقصد شيئاً وإنما كانت متعبة نفسياً وتريد الراحة قليلاً. ( هنا يقول الزوج..العجيب في الأمر أنها لم يكن عندها اي عمل..إنما في بيت أهلها ولاتذهب للكلية...بل كانت تخطط للدراسة في معهد حاسب ولغات..ربما والله أعلم للخروج مع ذلك الخبيث وهذا من حيلهن في الخروج....مع العلم بأنها ليس لديها ميول للحاسب واللغه وهذا مؤشر آخر )

يقول الزوج : لم اسألها عن كلمتها حينما قالت بأنها مغصوبة علي لأنها متمسكة بكلامها الأول وانها لم تقصدها..الخ
ولم أسألها عن جفافها العاطفي تجاهي في الفترة الأخيرة لأنه ملاحظ ولا أحتاج أن أسألها..إنما قلت لها بالحرف الواحد: هل أنتي تحبينني فعلاً وترغبين بي كزوج؟
فأجابت : لو لم أحبك لم أجلس معك سنتان...وأنت لم تقصر معي في شي..حتى صرافة البنك حقتك معطيني إياها.

حينها قلت لها...أتمنى من كل قلبي أن تكوني صادقة..
لم يكن أمامي من خيار حتى أنهي المسالة إلا أن تحلف هي لي حلف الملاعنة وهو أن تحلف أربعة ايمان أنها صادقة والخامسة أن لعنت الله عليها إن كانت من الكاذبين...فحلفت لي ثم قالت: أنت استخير وأنا كذلك...فقلت لها: أسأل الله إن كنتي صادقة أن يرزقكي الخير سواءاً بقيتي معي أو لم تبقي..وإن كنتي كاذبة فالله كفيل بكي لأنك حلفتي بشيء عظيم.

يقول الزوج : ثم طلبت منها أن تكلمني متى ما أرادت فاتحاً بذلك لها الباب أن تتقرب مني وأن تشعرني بندمها...فأجابت : أنا ماعندي جوال...فقلت لها : جوال أمك أو أخوكي او اشتري بطاقة...هذا ليس بعذر...وأنهينا المكالمة.

كانت هذه المكالمة في بداية العشر الأواخر من رمضان...ونحن الآن في منتصف شوال ومن ذلك الوقت لم تتصل ولا حتى في العيد..وأنا كذلك لم أتصل بها لأنني أعتقد أنني ماقصرت معها..بل كنت أنا المبادرفي إتصالاتي و في رجوعها وفتح باب الحوار معها لكنها هي من تتحفظ وتحاول إغلااق منافذ الخير بيننا..مع العلم أني كلمت والدها في العيد مهنئا بالعيد فقط..

يقول الزوج : خلاصة الكلام والحديث مع زوجتي أنها ربما أحبتني يوما ما..لكنني بعد مكالماتي معها وبعد الأدلة التي توفرت لدي حتماً لست بحبيب القلب الأول.
هنالك اسباب أعتقد أنا كزوج أنها خلف ماحصل وهي: ربما كبريائها وغرورها لأني كنت دائماً أشعرها بحبي لها ومفرط في ذلك وهذا حق مشروع لي كزوج أن أتمتع مع شريكة حياتي بما أحله الله لنا..لكنها ربما كما قلت اصابها غرور وتعتقد أنني إلى هذه اللحظة متمسك بها ولن أفرط بها مهما عملت من عمل قبيح..وربما تعتقد أنني مغفل وطيب القلب إلى درجة السذاجة.

وأنا أعترف كزوج بطيبتي معها خاصة أنني أحببتها..لكن ليس على حساب ديني وكرامتي وشرفي.
السبب الثاني والذي يراه الزوج هو : أنها ربما لاتريد الخوض في التفاصيل لأنها ربما تكون قاسية للزوج وللعائلة وربما إذا سمعناها لانغفر لها خطأها.

السبب الثالث : يرى الزوج أنها ربما واقعة في حب قديم...وتزوجته إرضاءاً لأهلها كزواج تقليدي لكن حبيب القلب الأول له القلب والعقل والحب..والزوج له الجسد والبيت فقط...واحياناً داعم مادي لها في الأزمات وغطاء على خياناتها.

السبب الرابع : يرى الزوج أنها في السنة الأولى من الزواج لم يلحظ عليها شيئا..لكن في السنة الثانية لاحظ عليها كثرة زميلاتها وحرصها على الجوال والرسائل وخاصة زميلتها التي ذكرتها في بداية القصة والتي تخاطب الشباب عن طريق الماسنجر دون اي رادع وهي أقرب صديقة لها...لذا يرى الزوج أنه ربما الصديقات اللواتي اتخذن من الصداقة والحب مع الرجال الأجانب رمزاً لهن قد أثرن على زوجته وأوقعنها في العلاقات المحرمة مع الرجال تحت مسميات عديدة ومنها ( صداقة نت...وحبيب القلب..مسدد الفواتير...التسلية...خليني أجرب مايعرفني....الخ )

يقول الزوج : اشهد الله أنني اردت الستر والعفو عنها وإصلاحها...لكنها لم تساعدني في ذلك...لذا كتبت لكي قصتي لسببين والله يشهد أني صادق على كل حرف كتبته:

الأول: للعظة والعبرة من قصتي مع زوجتي...وأنا ولله الحمد إلى الآن ساتر عليها وساستر عليها إلى أن أدخل قبري محتسباً وصابراً على ما ابتلاني به ربي..وعسى أن تكرهوا شيئاً هو خيرٌ لكم...واصبر على ما اصابك إن ذلك من عزم الأمور.

الثاني : باحثاً عن علاج لمشكلتي..وهل ماقمت أنا به معها عمل صحيح أم لا؟؟ ربما فاتني شيء لم اقم به...وربما أنا على صواب..وربما أنا مخطيء.
في الحقيقة أعتقد أني بذلت مافي وسعي..واجتهدت لكنني لم أجد مساعدة منها..فأنا كنت أريدها هي أن تبادر وتحسسني بندمها وتتصل بي وتشعرني بأنها تريدني فعلاً لا قولاً...أهلها يريدوننا أن نرجع..وأنا أرفض أن ترجع هي لي دون رغبة واضحة منها لأن من سيعيش معي هي لا أهلها..وما عدم مكالمتها لي منذ بداية العشر الأواخر في رمضان إلى الآن إلا دليل على لامبالاتها بالأمر...أو بحثاً عن الطلاق...أو غروراً وكبرياء بلغ عنان السماء.
يقول تعالى ( إنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء )

وختم رسالته لي بالبيتين التاليين :

رح والزمن قاسي كانك مادريت
ترى بدالك ناس والدنيا عبر

لي الله اللي لارجيته واشتكيت
عالم بوضع الحال رزاق البشر



أيها الأخوات الفاضلات...وبعد نهاية هذه القصة المؤلمة والتي حصلت في رمضان الحالي 1427 هجري...لم تنتهي حياتهما بالطلاق إلى هذه اللحظة..فالزوج ينتظر ردة فعل الزوجة إلى هذه اللحظة...وهي لم تتصل به إلى الآن...والله أعلم بحالهما .


الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى